تعتبر جراحة القلب النابض من أحدث التقنيات المستخدمة في جراحة القلب

تعتبر جراحة القلب النابض من أحدث التقنيات المستخدمة في جراحة القلب، حيث تتميز بإجرائها دون الحاجة إلى إيقاف القلب، مما يقلل من المخاطر المرتبطة بتوقف القلب المؤقت. في مصر، تم تطوير هذه التقنية بشكل ملحوظ، وتستخدم في العديد من الحالات الطبية. إليك بعض التفاصيل حول أحدث التقنيات المستخدمة في جراحة القلب النابض:

1. التقنيات الحديثة

• استقرار القلب المحلي: يتم استخدام أجهزة خاصة لتثبيت مناطق معينة من القلب أثناء الجراحة، مما يسمح للجراحين بالعمل بدقة دون التأثير على نبض القلب [2].

• أنظمة التصوير المتقدمة: مثل الموجات فوق الصوتية، التي توفر رؤية دقيقة للقلب، مما يساعد الجراحين على تنفيذ الإجراءات بدقة أكبر [2].

إقرأ ايضا: تكلفة عملية قسطرة القلب

2. فوائد جراحة القلب النابض

• تقليل المخاطر: تقلل هذه التقنية من مخاطر الإصابات الناتجة عن توقف القلب واستخدام الجهاز الصناعي [2].

• سرعة التعافي: تشير الدراسات إلى أن المرضى الذين يخضعون لجراحة القلب النابض يتعافون بشكل أسرع مقارنة بالطرق التقليدية [2].

• تقليل زمن الإقامة في المستشفى: عادةً ما يحتاج المرضى إلى فترة أقل في المستشفى بعد إجراء العملية [2].

3. المؤشرات لاستخدام التقنية

تستخدم جراحة القلب النابض بشكل خاص للمرضى ذوي المخاطر العالية، مثل:

• مرضى تضخم عضلة القلب.

• مرضى اعتلال الكلى.

• مرضى تكلس الشريان الأورطي.

• مرضى اعتلال وظائف الجهاز التنفسي [1].

إقرأ ايضا: علامات فشل عملية القلب المفتوح

4. التطور التاريخي

بدأت عمليات القلب النابض تأخذ شكلها الحالي في أواخر القرن العشرين، مع تقدم تقنيات التخدير والجراحة، مما ساعد على تقليل المخاطر المرتبطة بتوقف القلب [2].

5. التقييم قبل العملية

يجب على المرضى الخضوع لتقييم شامل قبل اختيار هذا النوع من العمليات، بما في ذلك فحوصات دقيقة لوظائف القلب والأوعية الدموية [2].

تعتبر جراحة القلب النابض خيارًا متقدمًا وفعالًا للعديد من المرضى، حيث توفر مزايا عديدة مقارنة بالطرق التقليدية.